رسالة للإخوة المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
أما بعد:
فإنِّي أرجو مُلحَّاً من جميع الإخوة المؤمنين أنْ يُمسِكوا أقلامَهم وألسنتهم فلا يَعرِضوا للحديث عمَّا وقع سواءً بالتصريح أو التلويح البعيد فضلاً عن القريب، فإنَّ الله تعالى يعلم أنَّ ذلك يُؤذيني، وإنِّي لم أتأخَّر عن قول ذلك إلا لأنِّي لم أكن أرغب أنْ أظهرَ في مظهر المٌتسامح فأجرُّ لنفسي ثناءً لا أستحقُّه ولكنِّي اضطررتُ لمخاطبتكم -ملتمِساً- خشيةَ التداعيات غيرِ المحمودة، فنحن جميعاً أتباعُ أهل البيت (ع) وشيعة الحسين (ع) والخلافُ يقع، والأيامُ تعالجُه، واتِّساعُ الصدر لبعضِنا البعض أوفقُ بمكارم أخلاق أهل البيت (ع) فلا ينبغي التعرُّض لمؤمنٍ بما يُؤذيه ولو بشطرِ كلمة، ولنسعَ جميعاً -كلٌّ من موقعِه وبما يُحسِن- للانتصار لأهل البيت (ع) ولسيِّد الشهداء (ع) وقيَمه والتي هي قيمُ الإسلام الحنيف.
والحمدُ لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
1 / صفر / 1443هـ