حكم من تردد في البقاء على الصوم


المسألة:

إنتابني ألم في بطني في اليوم الثاني من شهر رمضان مما أدى إلى أنني قلت إذا لم يهدأ ألمي من الساعة الثامنة إلى الساعة العاشرة فسوف آخذ دواء مسكن لألم البطن وسمعت من بعض الأصحاب بعد ذلك أن نيتي هذه تجعلني في الواقع غير صائم حتى لو واصلت صيامي وأنه في مثل هذه الحالة يجب علي أن أمسك إلى الليل ثم أقضي هذا اليوم وعلي كفارة ولكن أصحابي لم يعرفوا ما هي كفارتي.

فسؤالي هل ما قاله الأصحاب صحيحاً؟ ولماذا؟

الجواب:

يفسد الصوم بذلك ويلزمك القضاء دون الكفارة.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور