صوم القضاء أو الرجاء يوم الشك
المسألة:
أ- أنا غير متأكدة أنني علي صوم قضاء من أيام تكليفي الأولى عندما كنت طفلة فأنا غير متأكده أنني صمت وعمري 9 سنوات كاملة وسألت أهلي ولم يعطوني الجواب الأكيد فبناء عليه أنا غير متأكده أن علي قضاء صوم شهر رمضان ولكني نويت أن أصوم كل سنة في 27/28/29 شعبان برجاء المطلوبية وتفريغ لذمتي لأنها في واقع علم الله تعالى قد تكون مشغولة بقضاء صوم واجب وهو شهر رمضان أيام صغر سني وبداية تكليفي وعلى هذا فلو صادف يوم 29 أنه يوم الشك وأنا كنت قد نويته قضاء ما في ذمتي من السابق، فهل هذه النية صحيحة؟
ب- وإذا صمته بهذه النية وهي قضاء عما ذمتي و بعد ذلك علمت أنه من شهر رمضان فهل يجزي عن شهر رمضان؟
ج- وإذا سمعت أثناء النهار أنه من شهر رمضان فهل أجدد النية أقول أنه من شهر رمضان حتى ولو كان قبل الغروب؟
د- وإذا كنت ناوية من الليل هذه النية السابقة التي ذكرتها لكم ولكن في أثناء النهار ترددت في الإفطار أم المواصلة للصيام وفي نهاية المطاف أفطرت لأنني وقلت في نفسي أنني لا أصوم لأن الصوم واجب علي بل لأني أصوم براءة لذمتي ولرجاء المطلوبية يعني للأحتياط كان صومي فأفطرت فهل مأثوم في هذه الحالة وماذا كان يتوجب علي فعله؟
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
الجواب:
أ- نعم تصح نية القضاء او الرجاء في يوم الشك ولو اتفق ان كان ذلك اليوم من شهر رمضان كان مجزيا عنه اذا علم بعد انتهاء اليوم واذا علم بأنه من رمضان قبل ذلك جدد النية.
ب- نعم يكون مجزبا عن صوم شهر رمضان.
ج- نعم يلزم تجديد النية ويصح الصوم عن شهر رمضان.
د- اذا اتفق ان كان من شهر رمضان وجب القضاء دون الكفارة ولا يترتب أثم مع الجهل.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور