قضاء الصوم والصلاة
المسألة:
إذا لم أكن متأكداً من أن عليَّ صوم قضاء منذ بداية سن التكليف ودائماً أقول أنه يمكن أنني لم أصم صحيحاً إلى سن مثلاً العشرين واحتمال أنني كنت أَْتي ببعض المفطرات سواء بالعلم بها أو بالجهل من قبيل التردد في النية ونية قطع صومي وإذا مرضت وإذا جعت أو عطشت وكذلك الكذب على الله ورسوله والأئمة والزهراء (ع).
وأصلاً لم أكن أقلد مرجع من مراجع التقليد في ذلك الوقت من بداية سن التكليف إلى تقريباً عشرين سنه من عمري.
والآن وبعد أن تعلمت اليسير من أمور ديني في المأتم أصبحت أشك ولكني غير متيقن أنه عليَّ صوم وصلاة كثيرة من السابق ولكن لا أعلم كم هي تلك الصيامات والصلوات وكذلك أنا لا أعلم على وجه الدقة متى بدأت أصوم وأصلي صحيحاً تارة أقول في خاطري أنا لا صلاة ولا صيام عليَّ وتارة أقول في خاطري كأن علي صلاة وصيام وأكون متردد بين الحالتين، أنا أعلم أنني كنت أصوم وأصلي ولكن لا أعلم من متى أنا بدأت أصوم وأصلي لا أعلم على وجه الدقة والتحديد؟ وكذلك لا أعلم بالضبط هل كنت صلاتي وصيامي في السابق صحيحين أم كان فيهما خطأ في الأفعال أو المفطرات؟؟
فهل هنا يتوجب عليَّ في ذمتي صيام وصلاة وكفارات أو لا يتوجب عليَّ؟ وفي مثل هذه الحالة هل أستطيع أن أصوم صيامات مستحبة وأنا لا أعلم أنَّ ذمتي مشغولة بالواجب السابق أم لا؟
الجواب:
في مفروض السؤال ليس عليك قضاء صوم أو صلاة وكل أعمالك السابقة محكومة بالصحة ولك أن تصوم صياماً مستحباً.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور