سبع سماوات طباقاً
المسألة:
هل السماوات السبع هي طبقات، كل طبقة تختلف عن الأخرى، لأننا نقرأ في رواية المعراج أن النبي (ص) رأى بعض الأنبياء (ع) في إحدى السماوات، وبعض الأنبياء (ع) في سماء أخرى وهكذا ..؟
الجواب:
المستظهر من قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾ ان بعضها فوق بعض وأفاد القمي على بن إبراهيم في تفسير الآية المباركة ان بعضها طبق لبعض كما انَّ المستشعر من التعبير في بعض الروايات عن سماءٍ بالعليا وأخرى بالدنيا وانَّ النبي (ص) انتهى إلى السماء السابعة، وما ورد في أحاديث المعراج انَّ جبرئيل صعد بالنبي (ص) إلى سماء الدنيا ثم إلى السماء الثانية وهكذا إلى ان انتهى به إلى سدرة المنتهى، المستشعر من ذلك كلِّه بل المستظهر من مجموعها وهو كثير انَّ السماوات على طبقات بعضها فوق بعض.
والحمد لله رب العالين
الشيخ محمد صنقور