اعراب (مصيبة) في زيارة عاشوراء (مصيبة ما أعظمها)؟
المسألة:
ما هو اعراب "مصيبة" في زيارة عاشوراء "مصيبة ما أعظمها"؟
الجواب:
كلمة مصيبة إن كانت مرفوعة فهي خبرٌ لمبتدأ محذوف والتقدير "هي مصيبةٌ" وإنْ كانت كلمة مصيبة منصوبة فهي مفعول به لفعل محذوف تقديره مثلاً: "قاسيتُ مصيبةً" كما يجوز -على تكلف- اعرابها بأنَّها خبر لكان فتكون منصوبةً لذلك.
وأمَّا اعرابُها بأنَّها مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أُصبتُ مصيبةً فالظاهر أنَّه خطأ، فكلمة مصيبة ليست مصدراً، ولا يظهر من هذه الصياغة عرفاً ما يظهر عادة من الجمل المشتملة على المفعول المطلق من افادة التأكيد أو بيان النوع أو العدد.
على أنَّ الصياغة المذكورة غير مسموعة، والمسموع هو أصبتُ بمصيبةٍ.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور