النسيان مُنافٍ للعصمة
المسألة:
لو ثبت من رواية ما أنَّ إمامًا نَسِيَ أمرًا فهل يُعدُّ ذلك عملاً ينافي العصمة؟ وبالتّالي هل النسيان المطلق منافٍ للعصمة؟
الجواب:
النسيان منافٍ للعصمة كما هو مقتضى الدليل القطعي، وعليه تكون كل رواية ظاهرة في نسيان أحد المعصومين (ع) ساقطة عن الحجِّيَّة أو مؤوَّلة بما لا ينافي العصمة، وذلك هو مقتضى القاعدة الأصولية التي مفادها أن كل خبرٍ منافٍ للدليل القطعي يكون ساقطًا عن الحجِّيَّة أو مؤوَّل بما لا ينافي مقتضى الدَّليل القطعي.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور