دليل حرمة الشطرنج
المسألة:
ما حكم لعب الشطرنج وأذا كان حرام، لماذا التحريم؟
الجواب:
لعب الشطرنج حرام مطلقًا سواءً كان برهنٍ أو دون رهن، ومنشأ التحريم هو استفاضة الروايات الناهية عن مطلق اللعب بالشطرنج.
منها: ما ورد عن الصادق (ع) قال: "نهى رسول الله (ص) عن اللعب بالنرد و الشطرنج ..".
ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: بيع الشطرنج حرام، وأكل ثمنه سحت، واتخاذها كفر، واللعب بها شرك، والسلام على اللاهي بها معصية وكبيرة وموبقة، والخائض فيها يده كالخائض يده في لحم الخنزير لا صلاة له حتى يغسل يده كما يغسلها من مس لحم الخنزير، والناظر إليها كالناظر في فرج أمه، واللاهي بها والناظر إليها في حال ما يُلهى بها والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء، ومن جلس على اللعب بها فقد تبوء مقعده من النار وكان عيشه ذلك حسرة عليه يوم القيامة، وإياك ومجالسة اللاهي والمغرور بلعبها فإنها من المجالس التي باء أهلها بسخطٍ من الله يتوقعونه في كل ساعة فيعمَّك معهم".
ومنها: ما ورد عن أبي الحسن الرضا(ع) قال: "المطلع في الشطرنج كالمطلع في النار".
ومنها: ما ورد عن حماد بن عيسى قال: دخل رجل من البصريين على أبي الحسن الأول "الكاظم" فقال له جعلت فداك إني أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها ولكن أنظر، فقال(ع): مالك ولمجلس لا ينظر الله إلى أهله".
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور