عمل الطّلاسم؟
المسألة:
ما حكم الطلاسم التي في كتاب ضياء الصالحين؟ هل لها واقعية على الإنسان؟
الجواب:
لم يثبت شي من الطلسمات المرسومة في هذا الكتاب أو في غيره عن أهل البيت (ع) لذلك لا ينبغي التّعويل أو التّعاطي مع شي من ذلك.
على أن الكثير من الطلسمات المرسومة في الكتب هي من صنع السّحرة أو العرَّافين والكهنة يبتغون من ورائها إيقاع الضّرر بالنّاس أو إيهامهم بما لا واقع له ومِثل ذلك محرّم بل هو من المحرَّمات المُوبِقة والمُوجبة لاستحقاق النّار، ولذلك كان أكلُ المال في مقابل عمل مثل هذه الطلسمات أكلاً له بالباطل.
وثمَّة مَن يتعاطى هذه الطلسمات نظرًا لكونه مصابًا في عقله أو مبتلىً بعُقَد في نفسه فهو ينفِّس عنها بمثل هذه التّرهات والتّخريفات بما يزيد في عقده عقدًا.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور