المحادثة بشهوة بين الخطيبين
المسألة:
لدي سؤلان أود أن تجيبوني في حكمهما:
السؤال الأول: تقدَّم لخطبتي رجل وظيفته مدير مشتريات في جهة معينة ويكون المسؤل عن جميع المشتريات بما تحوي في ذلك الخمور فهل أن مرتبه حلال أم حرام؟ أم فقط جزء من راتبه حرام فقط؟
السؤال الثاني: هل طلبه لخطبتي قبل العقد -مع إننا اتفاقنا على الخطوبة- يصيّره زوجاً لي شرعاً؟ مع العلم أنه يتحدث معي في الهاتف بكلام يثير شهوتي مما يجعلني اعبث في جسمي بحجة أني زوجتة وقد يصل الأمر معي في بعض الأحيان أنه يجبرني على ممارسة العادة السرية وأنا أحادثه في الهاتف أثناء ذلك ويبرّر لي أن هذا أهون عليه من أن يفعل حرام مع امراءة أجنبية.
أفيدوني بحكم المسألة جزاكم الله ألف خير.
الجواب:
1- المقدار من الراتب الذي يتقاضاه في مقابل شراء الخمور أو غيره من المحرمات حرام أشدَّ الحرمة.
2- مجرَّد تقدمه للخطبة لا يصيّره زوجًا لك، فهو ما زال أجنبيًا عنك، فلا يجوز التحدُّث معه بشيء يُثير الشهوة فإن ذلك محرَّم بل لا تجوز المحادثة معه مطلقًا بريبة أو شهوة كما أن العادة السرية من أشدِّ المحرمات التي نهى عنها الإسلام فاتقِ الله عز وجل فإنه عليكما رقيب.
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور