تفسير الآيات

الشفق: هو الحمرة بين المغرب والعشاء الآخرة، والمراد منه في الآية الحمرة التي تبقى عند المغرب في الأفق، وقيل: البياض فيه.

والوسق: جمع المتفرق، يقال: وسقت الشيء إذا جمعته، ويسمي القدر المعلوم من الحمل كحمل البعير وسقًا، فيكون المعنى والليل و ما جمع وضمّ ممّا كان منتشرًا بالنهار، وذلك انّ الليل إذا أقبل آوى كلّ شيء إلى مأواه، وربما يقال: بمعنى "ما ساق" لأنّ ظلمة الليل تسوق كلّ شيء إلى مسكنه.

واتسق: من الاتساق بمعنى الاجتماع والتكامل فيكون المراد امتلاء القمر.

والطبق: الحال، والمراد لتركبنّ حالاً بعد حال، ومنزلاً بعد منزل، وأمرًا بعد أمر.