الصلة بين المقسم به والمقسم عليه

قال ابن عباس: ما خلق اللّه عزّوجلّ وما ذرأ ولا برأ نفسًا أكرم عليه من محمد، وما سمعت اللّه أقسم بحياة أحد إلاّ بحياته فقال لعمرك(1).

وجه الصلة أنّه سبحانه بعث الأنبياء عامة، والنبي الخاتم خاصة لهداية الناس وإنقاذهم من الضلالة وإيقاظهم من السكرة التي تعمُّ الناس، وبما أنّ القوم كانوا في سكرتهم يعمهون وفي ضلالتهم مستمرون، حلف سبحانه تبارك وتعالى بعمر النبي الذي هو مصباح الهداية والدليل إلى الصراط المستقيم.


1 - مجمع البيان: 3|342.