جواب القسم
أمّا جواب القسم في الآية الأولى، فهو عبارة عن قوله: (لتسئلن عمّا كنتم تفترون).
كما أنّ جوابه في الآية الثانية، هو قوله: (لَقَد ْأرْسلنا إلى أُمم من قَبْلك).
فقد أقسم سبحانه في هاتين الآيتين بلفظ الجلالة لغاية التأكيد على أمرين:
أ- انّهم مسئولون يوم القيامة عن افترائهم الكذب.
ب- انّه سبحانه لم يترك الخلق سدى بل أرسل إليهم رسلاً، لكن الشيطان حال بينهم و بين أُممهم، وتشهد على ذلك سيرة عاد و ثمود بل اليهود والنصارى والمجوس.