تفسير الآية الثانية

يقول سبحانه: (تَاللّهِ لَقَد ْأرْسَلْنا إلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزيّنَ لَهُمُ الشَّيطان أعمالَهُمْ) فهؤلاء كفروا وضلّوا وكذّبوا الرسل وقد زيّن الشيطان أعمالهم (فهو وليّهم اليوم) أي الشيطان الذي زين لهم أعمالهم فهو أيضًا يقوم بنفس هذا العمل فالولي واحد وإن كان المتولى عليه مختلفًا، وبالتالي انّ الشيطان وليهم اليوم في الدنيا يتولونه ويتبعون إغواءه (ولهم عذاب أليم).

إلى هنا انتهينا من تفسير الآيتين، فلنذكر المقسم به، وجواب القسم، وما هي الصلة بينهما.